«مسألة 915» الأفضل للمرأة أن تؤدّي صلاتها في بيتها ولكن إن استطاعت أن تحفظ نفسها من غير المحارم بشكل كامل، فالأفضل لها أن تصلّي في المسجد.

«مسألة 916» تستحبّ الصلاة في مشاهد الأئمّة عليهم السلام بل هي أفضل من المسجد، والصلاة في الحرم الشريف لأمير المؤمنين عليه السلام تعادل مأتي ألف صلاة.

«مسألة 917» يستحبّ إكثار الذهاب إلى المسجد وإلى المسجد الذي لا مصلّي فيه ويكره لجار المسجد أن يصلّي في غير المسجد من دون عذر.

«مسألة 918» يستحبّ للإنسان أن لا يأكل طعاماً مع من لا يحضر المسجد وأن لا يشاوره في الامور وأن لا يجاوره في السكن وأن لا يتزوّج منه وأن لا يزوّجه.

الأماكن التي تكره الصلاة فيها

«مسألة 919» تكره الصلاة في عدّة أماكن، من جملتها: الحمّام، والأرض السبخة، ومقابل الإنسان، ومقابل الباب المفتوح، وفي الطرق العامّة والشوارع والأزقّة إن لم تزاحم المارّين وإن زاحمتهم تحرم وتبطل، كما تكره مقابل النار والمدفأة، وفي المطبخ وكلّ مكان يكون محلًاّ لإشعال نار، وفي المنخفضات التي هي محالّ البول، ومقابل الصور والتماثيل لإنسان أو حيوان إلّاأن تغطّى بغطاء، وفي الغرفة التي يكون فيها جنب، وفي مكان تكون فيه صورة لذي روح وإن لم يكن قبال المصلّي، ومقابل القبر وعلى القبر وبين قبرين وفي المقابر.

«مسألة 920» يستحبّ لمن يصلّي في محلّ مرور الناس أو يكون في مقابله شخص أن يضع قدّامه شيئاً ويجزي فيه العصا والحبل.

أحكام المسجد

«مسألة 921» يحرم تنجيس أرض المسجد وسقفه وسطحه وجداره الداخلي ومن يعلم بتنجّسه يجب عليه فوراً أن يطهّره، والأحوط وجوباً عدم تنجيس الجدار الخارجي للمسجد وتطهيره إذا تنجّس إلّاإذا لم يجعله الواقف جزءً من المسجد.