معاً، ومن يصلّي صلاة الظهر أو العصر عمداً في الوقت المختصّ بالاخرى يجب عليه أن يعيدها.

«مسألة 761» إذا صلّى العصر قبل الظهر سهواً وعلم أثناء الصلاة بسهوه، وجب عليه أن يعدل بنيّته إلى الظهر أي ينوي أنّ ما أتى به وما سيأتي به من الأجزاء الباقية هو من صلاة الظهر، وبعد إكمالها يصلّي العصر، وإذا علم بسهوه بعد الصلاة فما صلّاه يكون ظهراً ويجب عليه أن يصلّي العصر.

«مسألة 762» يجوز للمكلّف أن يصلّي يوم الجمعة ركعتي صلاة الجمعة بدل الظهر، وإذا صلّاها فالأحوط استحباباً أن يصلّي الظهر أيضاً.

«مسألة 763» الأحوط وجوباً عدم تأخير صلاة الجمعة عمّا يقال له عرفاً أوّل الظهر، فلو اخّرت عن هذا الوقت تصلّى الظهر بدل الجمعة.

وقت صلاة المغرب والعشاء

«مسألة 764» يتحقّق المغرب عندما تزول الحمرة المشرقيّة التي تظهر بعد غروب الشمس، في جهة المشرق، والأحوط وجوباً أن لا تؤخّر صلاة الظهر والعصر عن الغروب ولا تصلّى المغرب والعشاء إلّابعد زوال الحمرة المشرقيّة.

«مسألة 765» لكلّ من صلاة المغرب والعشاء وقت خاصّ ووقت مشترك، فالوقت المختصّ بصلاة المغرب هو من أوّل المغرب حتّى يمضي من الوقت مقدار يكفي لأداء ثلاث ركعات، والوقت المختصّ بصلاة العشاء هو ما قبل منتصف الليل بمقدار يكفي لأدائها، فإذا لم يصلّ المغرب إلى هذا الوقت فالأحوط وجوباً أن يصلّي العشاء أوّلًا ثمّ يصلّي المغرب من هذا الوقت حتّى طلوع الفجر بنيّة ما في الذمّة والأحوط وجوباً أن يعيد العشاء بنيّة ما في الذمّة أيضاً والوقت المشترك لهما هو ما بين الوقتين المختصّين بهما.

«مسألة 766» إذا صلّى العشاء قبل المغرب سهواً والتفت أثناء الصلاة، فإن لم يكن قد دخل في ركوع الركعة الرابعة، وجب عليه أن يعدل بنيّته إلى صلاة المغرب ويكمّلها ثمّ يصلّي العشاء بعد ذلك، وإن دخل في ركوع الركعة الرابعة فالأحوط وجوباً أن يكمّل‌