responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك حج و عمره نویسنده : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 412

الشُّهَداءُ الْمُؤْمِنُونَ أَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ بَيْتِ الْإِيمانِ وَالتَّوْحِيدِ أَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دِينِ اللَّهِ وَأَنْصارَ رَسُولِهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ أَشْهَدُ أَنَّ اللّهَ اخْتارَكُمْ لِدِينِهِ وَاصْطَفاكُمْ لِرَسُولِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ وَذَبَبْتُمْ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَعَنْ نَبِيِّهِ وَ جُدْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ دُونَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلى‌ مِنْهاجِ رَسُولِ اللَّهِ فَجَزاكُمُ اللَّهُ عَنْ نَبِيِّهِ وَعَنِ الإِسْلامِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزاءِ وَعَرَّفَنا وُجُوهَكُمْ فِي مَحَلِّ رِضْوانِهِ وَمَوْضِعِ إِكْرامِهِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً أَشهَدُ أَنَّكُمْ حِزْبُ اللَّهِ وَأَنَّ مَنْ حارَبَكُمْ فَقَدْ حارَبَ اللَّهَ وَأَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ الْفائِزِينَ الَّذِينَ هُمْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَعَلى‌ مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ أَتَيْتُكُمْ يا أَهَلَ التَّوْحِيدِ زائِراً وَبِحَقِّكُمْ عارِفاً وَبِزِيارَتِكُمْ إِلَى اللَّهِ مُتَقَرِّباً وَبِما سَبَقَ مِنْ شَرِيفِ الْأَعْمالِ وَمَرْضِيِّ الْأَفْعالِ عالِماً فَعَليْكُمْ سَلامُ اللَّهِ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكاتُهُ وَعَلى‌ مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ أَللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِزِيارَتِهِمْ وَثَبِّتْنِي عَلى‌ قَصْدِهِمْ وَتَوَفَّنِي عَلى‌ ما تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُم فِي مُسْتَقَرِّ دارِ رَحْمَتِكَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ لَنا فَرَطٌ وَنَحْنُ بِكُمْ‌

نام کتاب : مناسك حج و عمره نویسنده : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست