responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك حج و عمره نویسنده : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 409

أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ شَفَقَتُها عَلى‌ رَسُولِ اللَّهِ خاتَمِ النَّبِيِّينَ أَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ تَرْبِيَتُها لِوَلِيِّ اللَّهِ الْأَمِينِ أَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى‌ رُوحِكِ وَبَدَنِكِ الطَّاهِرِ أَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى‌ وَلَدِكِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكِ أَحْسَنْتِ الْكِفالَةَ وَأَدَّيْتِ الْأَمانَةَ وَاجْتَهَدْتِ فِي مَرْضاتِ اللَّهِ وَبالَغَتِ فِي حِفْظِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عارِفَةً بِحَقِّهِ مُؤْمِنَةً بِصِدْقِةِ مُعْتَرِفَةً بِنُبُوَّتِهِ مُسْتَبْصِرَةً بِنِعْمَتِهِ كافِلَةً بِتَرْبِيَتِهِ مُشْفِقَةً عَلى‌ نَفْسِهِ واقِفَةً عَلى‌ خِدْمَتِهِ مُخْتارَةً رِضاهُ وَأَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَي الْإِيمانِ وَالتَّمَسُّكِ بِأَشْرَفِ الْأَدْيانِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً طاهِرَةً زَكِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً فَرَضِيَ اللَّهُ عَنْكِ وَأَرْضاكِ وَجَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأْواكِ أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَانْفَعْنِي بِزِيارَتِها وَثَبِّتْنِي عَلى‌ مَحَبَّتِها وَلا تَحْرِمْنِي شَفاعَتَها وَشفاعَةَ الْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِيَّتِها وَارْزُقْنِي مُرافَقَتَها وَاحْشُرْنِي مَعَها وَمَعَ أَولادِهَا الطَّاهِرِينَ أَللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِي إِيَّاها وَارْزُقْنِي الْعَوْدَ إِلَيْها أَبَداً ما أَبْقَيْتَنِي وَإِذا تَوَفَّيْتَنِي فَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِها وَأَدْخِلْنِي فِي شَفاعَتِها بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَللَّهُمَّ بِحَقِّها عِنْدَكَ وَمَنْزِلَتِها لَدَيْكَ إِغْفِرْلِي وَلِوالِدَيَّ وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النَّارِ.»[1]


[1]- بحارالانوار ج 97، ص 218، طبع بيروت

نام کتاب : مناسك حج و عمره نویسنده : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست