وَالْعَلامَةِ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ شَفِيعِ يَوْمِ الْقِيمَةِ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ مَنْ حَباهُ اللَّهُ بِالْكَرامَةِ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدِ اخْتارَ اللَّهُ لَكَ دارَ إِنْعامِهِ قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ عَلَيْكَ أَحْكامَهُ أَوْ يُكَلِّفَكَ حَلالَهُ وَحَرامَهُ فَنَقَلَكَ إِلَيْهِ طَيِّباً زاكِياً مَرْضِيّاً طاهِراً مِنْ كُلِّ نَجَسٍ مُقَدَّساً مِنْ كُلِّ دَنَسٍ وَبَوَّأَكَ جَنَّةَ الْمَأْوى وَرَفَعَكَ إِلَي الدَّرَجاتِ الْعُلى وَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ صَلوةً تَقِرُّ بِها عَيْنُ رَسُولِهِ وَيُبَلِّغُهُ أَكْبَرَ مَأْمُولِهِ أَللَّهُمَّ اجْعَلْ أَفْضَلَ صَلَواتِكَ وَأَزْكاها وَأَنْمى بَرَكاتِكَ وَأَوْفاها عَلى رَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلى ما نَسَلَ مِنْ أَوْلادِهِ الطَّيِّبِينَ وَعَلى ما خَلَّفَ مِنْ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ أَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ وَإِبْراهِيمَ نَجْلِ نَبِيِّكَ أَنْ تَجْعَلَ سَعْيِي بِهِمْ مَشْكُوراً وَذَنْبِي بِهِمْ مَغْفُوراً وَحَياتِي بِهِمْ سَعِيدَةً وَعافِيَتِي بِهِمْ حَمِيدَةً وَحَوائِجِي بِهِمْ مَقْضِيَّةً وَأَفْعالِي بِهِمْ مَرْضِيَّةً وَأُمُورِي بِهِمْ مَسْعُودَة وَشُؤُونِي بِهِمْ مَحْمُودَةً أَللَّهُمَّ وَأَحْسِنْ لِيَ التَّوْفِيقَ وَنَفِّسْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَضِيْقٍ أَللَّهُمَّ جَنِّبْنِي عِقابَكَ وَامْنَحْنِي ثَوابَكَ وَأَسْكِنِّي جَنَّاتَكَ وَارْزُقْنِي رِضْوانَكَ وَأَمانَكَ وَأَشْرِكْ فِي صالِحِ دُعائِي والِدَيَّ وَوُلْدِي وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ، أَلْأَحْياءِ مِنْهُمْ