responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك حج و عمره نویسنده : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 402

عَلَيْكُمْ الْحُجَجَ عَلى‌ أَهْلِ الدُّنْيا أَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ الْقُوَّامَ فِى الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ أَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الصَّفْوَةِ أَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ النَّجْوى‌ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللَّهِ وَكُذِّبْتُمْ وَأُسِي‌ءَ إِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ وَأَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ وَأَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ وَأَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ وَأَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا وَأَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا وَأَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَأَرْكانُ الْأَرْضِ‌وَلَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللَّهِ يَنْسَخُكُمْ فِي أَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّرٍ وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ وَلَمْ تُشْرِكْ فِيكُمْ فِتَنُ الْأَهْواءِ طِبْتُمْ وَطابَ مَنْشَؤُكُمْ مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَجَعَلَ صَلَواتِنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفَّارَةً لِذُنُوبِنا إِذَا اخْتارَكُمْ لَنا وَطَيَّبَ خِلْقَتَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ وَبِفَضْلِكُمْ مُعْتَرِفِينَ بِتَصْدِيقِنا إِيَّاكُمْ وَهذا مَقامُ مَنْ أَسْرَفَ وَأَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَأَقَرَّ بِما جَنى‌ وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ وَأَنْ يَسْتْنقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذَ الْهَلْكى‌ مِنَ الرَّدى‌ فَكُونُوا لِي شُفَعاءَ فَقَدْ وَفَدْتُ إِلَيْكُمْ إِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ أَهْلُ الدُّنْيا وَاتَّخَذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها يا مَنْ هُوَ ذاكِرٌ لا يَسْهُو وَدائِمٌ لا يَلْهُو وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي وَعَرَّفْتَنِي بِما

نام کتاب : مناسك حج و عمره نویسنده : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست