responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك حج و عمره نویسنده : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 399

يَدْعُوَ بِهِ الطَّيْرَ فَأَجابَتْهُ وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي قُلْتَ لِلنَّارِ بِهِ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى‌ إِبْراهِيمَ فَكانَتْ بَرْداً وَبِأَحَبِّ الْأَسْماءِ إِلَيْكَ وَأَشْرَفِها وَأَعْظَمِها لَدَيْكَ وَأَسْرَعِها إِجابَةً وَأَنْجَحِها طَلِبَةً وَبِما أَنْتَ أَهْلُهُ وَمُسْتَحِقُّهُ وَمُسْتَوْجِبُهُ وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ وَأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ وَأُلِحُّ عَلَيْكَ وَأَسْأَلُكَ بِكُتُبِكَ الَّتِي أَنْزَلْتَها عَلى‌ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ فَإِنَّ فِيهَا اسْمَكَ الْأَعْظَمَ وَبِما فِيها مِنْ أَسْمائِكَ الْعُظْمى‌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُفَرِّجَ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَشِيعَتِهِمْ وَمُحِبِّيهِمْ وَعَنِّي وَتَفْتَحَ أَبْوابَ السَّماءِ لِدُعايَ وَتَرْفَعَهُ فِي عِلِّيِّينَ وَتَأْذَنَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ بِفَرَجِي وإِعْطائِي أَمَلِي وَسُؤْلِي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ يامَنْ لا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ وَقُدْرَتُهُ إِلّا هُوَ يا مَنْ سَدَّ الْهَواءَ بِالسَّماءِ وَكَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْماءِ وَاخْتارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْماءِ يا مَنْ سَمّى‌ نَفْسَهُ بِالْإِسْمِ الَّذِي تُقْضى‌ بِهِ حاجَةُ مَنْ يَدْعُوهُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ ذلِكَ الْإِسْمِ فَلا شَفِيعَ أَقْوى‌ لِي مِنْهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَقْضِيَ لِي حَوائِجِي وَتَسْمَعَ بِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ والْحُسَيْنِ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى‌ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ

نام کتاب : مناسك حج و عمره نویسنده : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست