responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناسك حج و عمره نویسنده : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 393

«أَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبَشِيرُ النَّذِيرُ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السِّراجُ الْمُنِيرُ أَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السَّفِيرُ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ خَلْقِهِ أَشْهَدُ يا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَالْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِأَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيابَها وَأَشْهَدُ يا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكَ وَبِالْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ مُوقِنٌ بِجَمِيعِ ما أَتَيْتَ بِهِ راضٍ مُؤْمِنٌ وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ أَعْلامُ الْهُدى‌ وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى‌ والْحُجَّةُ عَلى‌ أَهْلِ الدُّنْيا أَللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله وإِنْ تَوَفَّيْتَنِي فَإِنِّي أَشْهَدُ فِي مَماتِي عَلى‌ ما أَشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَياتِي أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَأَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ أَوْلِياؤُكَ وَأَنْصارُكَ وحُجَجُكَ عَلى‌ خَلْقِكَ وَخُلَفاؤُكَ فِي عِبادِكَ وَأَعْلامُكَ فِي بِلادِكَ وَخُزَّانُ عِلْمِكَ وَحَفَظَةُ سِرِّكَ وَتَراجِمَةُ وَحْيِكَ أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ فِي ساعَتِي هذِهِ وَفِي كُلِّ ساعَةٍ تَحِيَّةً مِنِّي وَسَلاماً وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ تَسْلِيمِي عَلَيْكَ.»[1]


[1]- بحارالانوار، ج 97، ص 187، طبع بيروت

نام کتاب : مناسك حج و عمره نویسنده : موسوى اردبيلى، سيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست