مِنْ حَرَمِكَ وَحَرَمِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.»[1]
سپس دو ركعت نماز كنار ستون أَبِى لُبابه كه نام ديگر آن ستون توبه است بخواند و بگويد:
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَللَّهُمَّ لا تُهِنِّي بِالْفَقْرِ وَلاتُذِلَّنِي بِالدَّيْنِ وَلا تَرُدَّنِي إِلَى الْهَلَكَةِ وَاعْصِمْنِي كَيْ أَعْتَصِمَ وَأَصْلِحْنِي كَيْ أَنْصَلِحَ وَاهْدِنِي كَيْ أَهْتَدِيَ أَللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى اجْتِهادِ نَفْسِي وَلا تُعَذِّبْنِي بِسُوءِ ظَنِّي وَلا تُهْلِكْنِي وَأَنْتَ رَجائِي وَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَغْفِرَلِي وَقَدْ أَخْطَأْتُ وَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَعْفُوَ عَنِّي وَقَدْ أَقْرَرْتُ وَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تُقِيلَ وَقَدْ عَثَرْتُ وَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تُحْسِنَ وَقَدْ أَسَأْتُ وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ فَوَفِّقْنِي لِما تُحِبُّ وَتَرْضى وَيَسِّرْ لِيَ الْيَسِيرَ وَجَنِّبْنِي كُلَّ عَسِيرٍ أَللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ وَبِالطَّاعاتِ عَنِ الْمَعاصِي وَبِالْغِنى عَنِ الْفَقْرِ وَبِالْجَنَّةِ عَنِ النَّارِ وَبِالْأَبْرارِ عَنِ الْفُجَّارِ يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديِرٌ.»[2]
[1]- بحارالانوار، ج 97، ص 159، طبع بيروت
[2]- بحار الانوار ج 97، ص 167، طبع بيروت