يستحب لك أن تبدأ بالوصية التي علّمها رسول الله (ص) للإمام علي (ع) وللمسلمين.
وما هي؟
نهض أبي لمكتبته وعاد ومعه كتاب عزيز عليه يسميه (الوسائل) فقرأ عليّ منه نفس الوصية التي علّمها رسول الله (ص) للإمام علي (ع) وللمسلمين وأنا أكتب ما يقرأ. وها أنذا أنقل إليكم ما قرأ وكتبته ..
«اللهمّ فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، اللهمّ إني أعهد إليك في دار الدنيا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق، والحساب حق، والقدر والميزان حق، وأن الدين كما وصفت، وأن الإسلام كما شرعت، وأن القول كما حدثت، وأن القرآن كما أنزلت، وأنك أنت الله الحق المبين، جزى الله محمداً خير الجزاء وحيّا محمداً وآل محمد بالسلام.
اللهم يا عدتي عند كربتي وصاحبي عند شدتي ويا وليَّ نعمتي، إلهي وإله آبائي لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً فإنك إن تكلني إلى نفسي أقرب من الشر وأبعد من الخير، فآنس في القبر وحشتي واجعل لي عهداً يوم ألقاك منشوراً».