نحن مدعوون- قال أبي- لحضور حفلة عقد قران في دار جارنا أبي علي، وعلينا أن نتهيأ في حدود الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم الجمعة القادم لنشارك جارنا العزيز أفراحه بهذه المناسبة السعيدة.
عقد قران مَن؟
عقد قران ابنه علي.
ولكن علياً ما زال في مقتبل شبابه بعد، فهو الآن في العشرين من عمره، ولم يحن بعدُ وقت زواجه.
في العشرين من عمره وتقول لم يحن بعدُ وقت زواجه ...! إنه الآن في عز الشباب وفي أوج تفتّح قواه العقلية والجسدية بما في ذلك طاقاته الجنسية.
أضاف أبي:
ولما كان ضغط الجنس فاعلًا ومحركاً في عمر كهذا، إذن يحسن بالشاب أن يتزوج في سن مبكرة ليعصم نفسه من الوقوع في هاوية فعل محرّم، فالنفس أمارة بالسوء كما تقول الآية الكريمة: وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَ