نام کتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 383
تفسيرها: أتخشى الناس فالله يعصمك من الناس؟ فقام رسول الله (ص) فأخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فرفعها، فقال: مَن كنتُ مولاه فعليُّ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأحبّ من أحبّهُ وابغض من أبغضه[655].
النصّ على علي عليه السلام يوم الغدير
ورواته من الصحابة والتابعين
(443)
روى العلامة ابن شهر آشوب (ره) عن السدّي[656] قال:
لم ينزل الله بعد هذه الآية حلالًا ولا حراماً، وحجّ رسول الله في ذي الحجة والمحرّم قُبض؛ وروي أنّه لما نزل: «إنّما وليّكم الله ورسوله» أمرهُ الله تعالى أنْ ينادي بولاية علي عليه السلام، فضاق النبي بذلك ذرعاً لمعرفته بفساد قلوبهم، فأنزل: «يا أيها الرّسول بلّغ ما أُنزل اليك» ثم أنزل: «أذكروا نعمة الله عليكم» ثم نزل: «اليوم اكملتُ لكم دينكم» وفي هذه الآية خمس بشارات: إكمال الدّين وإتمام النعمة ورضى الرحمان وإهانة الشيطان ويأس الجاحدين قوله تعالى: «اليوم يئس الذين كفروا من دينكم» وفي الخبر: الغدير عيد الله الأكبر.
[655]- الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل( ج 1 ص 191 ح 248 ط بيروت الاعلمي).
ورواه ابن عساكر بطرق كثيرة في الحديث( 452) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ مشق.