الرسل في طاعة الأوصياء «كذلك نفعلُ بالمجرمين»[649] من أجرمَ الى آل محمد (ص) وركب من وصيّه ما ركب.

(ح) الباقر عليه السلام في قوله تعالى: «قال الذين لا يرجُون لقاءنا إئتِ بقرآن غير هذا أو بدّله»[650] ذلك قول أعداء الله لرسوله من خلفه، وهُم يرون أنّه لا يسمع قولهم، لو أنّه جعلنا أئمةً دون علي، أو بدّلنا آيةً مكان آية، قال الله عز وجلّ ردّا عليهم: «قل ما يكون لي أن أُبدّله».

(ط) أبو عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: «ويستنبِؤنك أحقٌّ هو» ما تقول في علي؟ «قُل ايُ ربي انه لحقٌ وما انتم بمعجزين»[651].

(ي) سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: «يعرفون نعمة الله ثم‌

ينكرونها»[652] قال: يعرفون يوم الغدير وينكرونها يوم السقيفة[653].

النص على عليّ عليه السلام يوم الغدير

تفسير الباقر عليه السلام‌

(442)

روى العياشي (ره)[654] بسنده عن زياد بن المنذر قال:

[649]- المرسلات: 18 15.

[650]- يونس: 15.

[651]- يونس: 53.

[652]- النحل: 83.

[653]- البحار 166: 37.

[654]- البحار 34: 37/ 140.