نام کتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 379
فرجع رسول الله (ص) إلى المدينة وبقي بها المحرم والنصف من صفر لا يشتكي شيئأً ثم ابتدأ به الوجع الذي توفي فيه (ص)[642].
التأكيد على ولاية الوصي
(441)
(أ) معاوية بن عمار، عن الصادق عليه السلام في خبر[643]:
لما قال النبي (ص): مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه قال العدوي: لا والله ما أمره بهذا وما هو إلا شيء يتقوّله! فأنزل الله تعالى: «ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل- الى قوله: على الكافرين» يعني محمداً «وانه لحق اليقين» يعني به عليّاً.
(ب) حسّان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام في خبر:
فلما رأوه رافعاً يده يعني رسول الله (ص) قال بعضهم: أنظروا الى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون! فنزل جبرئيل بهذه الآية: «وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم»[644] الى آخر السورة.
(ج) عمر بن يزيد: سأل أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: «قُل إنما اعظكم بواحدة»[645] قال: بالولاية، قلت: وكيف ذلك؟ قال: انه لما نصبَهُ للناس قال: «من كنتُ مولاه، فعليّ مولاه، ارتاب الناس فقالوا: إنّ محمداً ليدعونا في كلّ وقتٍ الى أمرٍ جديد، وقد بدأ بأهل بيته يُملّكهم رقابنا، ثم
[642]- تفسير القمي: ج 1 ص 171- 175 ط مؤسسة دارالكتاب قم.