نام کتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 326
جبرئيل أخاف من تشتت قلوب القوم، فأوحى الله اليه: «يا أيها الرّسول بلّغ ما أنزل اليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس».
قال: فأمر النبي (ص) بلالًا ينادي بالصلوة جامعةً، فاجتمع المهاجرون والأنصار، فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال: معشر قريش لكم اليوم الشرف صفّوا صُفوفكم، ثم قال: معشر العرب لكم اليوم الشرف، صُفّوا صُفوفكم، ثم قال: معشر الموالي لكم اليوم الشرف صفّوا صفوفكم.
ثم دعا بدواة وقرطاس، فأمر فكتب فيه:
«بسم الله الرحمن الرحيم لا إله الا الله محمد رسول الله، قال: شهدتم؟
قالوا: نعم.
قال: أفتعلمون أن الله مولاكم؟ قالوا: اللهم نعم.
قالوا: فقبض على ضبع علي بن أبي طالب عليه السلام، فرفعه للناس حتى تبيّن بياض ابطيه، ثم قال: اللهم مَن كنتُ مولاه، فهذا علي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله» في كلام.
فأنزل الله تعالى: «والنجم اذا هوى ما ضلّ صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌّ يوحى».
فاوحى اليه: «يا أيها الرّسول بلّغ ما أُنزل اليك من ربّك».
(تمت)
نام کتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 326