نام کتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 251
(315)
وروى الثقة الصفّار رحمه الله بسنده عن يزيد بن شرجيل:
أن النبي (ص) قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام: هذا أفضلكم حلماً وأعلمكم علماً وأقدمكم سلماً. قال ابن مسعود: يا رسول الله فضّلنا بالخير كلّه؟ فقال النبي (ص): ما عُلّمت شيئاً إلا وقد علّمته، وما اعطيتُ شيئاً إلا وقد اعطيته، ولا استودعتُ شيئأً إلا وقد استودعته.
قالوا: فأمر نسائك اليه؟ قال: نعم، قالوا: في حياتك؟!
قال: نعم، مَن عصاه فقل عصاني ومن أطاعه فقد أطاعني، فإن دعاكم فأشهدوا[473].
النبي (ص) يوكل طلاق أزواجه بيد علي عليه السلام
(316)
(أ) روى الشيخ الصدوق أعلا الله مقامه بسنده عن سعد بن عبد الله القمي رحمه الله قال:
سألت الحجة القائم (عليه السلام) فقلت: مولانا وابن مولانا أنا روينا عنكم أن رسول الله (ص) جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين عليه السلام حتّى قال يوم الجمل لعائشة: «إنك قد أرهجت على الأسلام وأهله بفتنتك ووردتِ بنيك حياض الهلاك بجهلك، فإن كففتُ عنّي عزّبك وإلا طلّقتُكِ»
قال: ونساء رسول الله (ص) قد كان طلاقهن وفاته؟
قال: ما الطلاق؟ قلت: تخلية السبيل.
قال: فإذا كان وفاة رسول الله (ص) قد خلّى لهُنّ السبيل فَلِمَ لا يحلُّ لهنُّ الأزواج؟