يا أبا رافع كيف انتَ وقومٌ يقاتلون عليّاً وهو على الحق وهم على الباطل، يكون حقّاً في الله جهادهم، فمَن لم يستطع جهادهم بيده، فيجاهدهم بلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فيجاهدهم بقلبه ليس وراء ذلك شي‌ء. قال: ادع إن أدركتهم أن يعينني و يقويني على قتالهم، فلمّا بايع الناس علي بن أبي طالب وخالفه معاوية، قلت: هؤلاء القوم الذين قال فيهم رسول الله (ص)، فباع أرضه بخيبر، فخرج مع علي بجميع أهله وولده، وكان معه حتى استشهد علي، فرجع الى المدينة مع الحسن عليه السلام أخرجه ابن مردويه.[222]

القسم السابع: روى القندوزي في «ينابيع المودة»[223] عن عائشة رفعته: إن الله قد عهد الي أن مَن خرج على علي فهو كافر في النار.

ورواه المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية»[224]

القسم الثامن: روى القندوزي في «ينابيع المودة» (ص 257) قال: قال النبي (ص): اوّل ثلمة في الأسلام مخالفة علي- عن جابر.

اللهم بحق علي عندك اغفر لعلي‌

(162)

روى العلامة[225] ابن أبي الحديد المعتزلي في ملحقات «شرح نهج البلاغة»[226]

[222]- ورواه الحافظ الهيثمي في« مجمع الزوائد»( ج 9 ص 134 ط القدسي بالقاهرة).

[223]-( ص 247).

[224]-( ص 117 ط بمبي).

[225]- احقاق 87: 7.

[226]-( ج 4 ص 558 ط مصر).