نام کتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 115
حزبي وحزبي حزب الله، ومَن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون.[180]
لقد أعطي علي عليه السلام ما لم يُعطَهُ بشر
(148)
روى ابن الشيخ باسناده[181] عن ابي اسحاق، عن عمرو بن ميمون الأزدي: انه ذكر عنده علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: إنّ قوماً ينالون منه، أولئك هم وقود النار، ولقد سمعتُ عدّة من أصحاب محمد (ص) منهم حذيفة بن اليمان وكعب بن عجرة يقول كل رجل منهم: لقد اعطي علي عليه السلام ما لم يُعطه بشر:
هو زوج فاطمة سيّدة نساء الأوّلين والآخرين، فمَن رأى مثلها أو سمع أنه تزوّج بمثلها أحدٌ من الأوّلين والآخرين؟ وهو أبو الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين، فمن له أيّها الناس مثلهما؟ ورسول الله (ص) حموه، وهو وصيّ رسول اللهً (ص) في اهله وأزواجه، وسُدّت الأبواب التي في المسجد كلّها غير بابه، وهو صاحب باب خيبر، وهو صاحب الراية يوم خيبر، وتفل رسول الله (ص) يومئذٍ في عينيه وهو أرمد فما أشتكاهما من بعدُ ولا وجدَ حرّاً ولا برداً ولا قرّاً بعد يومه ذلك.
وهو صاحب يوم الغدير إذ نوّه به رسول الله (ص) وألزم أُمّته ولايته وعرّفهم بخطره، وبيّن لهم مكانه فقال: ايها الناس مَن اولى بكم مِنكم بأنفسكم؟ قالوا: الله ورسوله، قال: فمَن كنتُ مولاه فهذا علي مولاه.
وهو صاحب العباء ومن أذهب الله عنه الرجس وطهّره تطهيراً.