وحبيب قلبي، ووصيّي، ووارث علمي، وأنتَ مستودَع مواريث الأنبياء من قبلي، وأنت أمينُ اللَّه على أرضيه وحجّة او على بَريّته، وأنت رُكنُ الإيمان وعمود الإسلام، وأنت مصباح الدجى، ومنار الهدى، والعلم المرفوع لأهل الدنيا.

ياعليّ مَن اتبعك نجا، ومَن تخلّف عنك هلك، وأنتَ الطريق الواضح والصراط المستقيم، وأنت قائد الغرّ المحجّلين، ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى مَن أنا مولاه، وأنا مولى مؤمن ومؤمنة، لايحبّك إلّاطاهر الولادة، ولايبغضك إلّا خبيث الولادة، وماعَرجني ربّي عَزّ وجَلّ إلى السماء وكلّمني رَبّي إلّاقال يامحمّد اقرأ عليّاً منّي السلام، وعرّفهُ انه إمام أوليائي ونور أهل طاعتي وهنيئاً لكَ هذه الكرامة[160].

«عليّ اعلمُ أمّتي بالسُنّة والقضاء»

روى العلّامة الگنجي في «كفاية الطالب» (ص 190) قال:

وباسناده عن أبي أمامة قال:

[160] ورواه الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في« آل محمّد»( ص 45) بما مرّ مختصراً.

وروى الحافظ الطبراني في« المعجم الكبير»( ج 5 ص 252 ط بغداد) قال: فقال عليّ: يارسول اللَّه ذهَب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فَعلتَ مافعلت باصحابك غيري، فإن كان من سخطة عليّ فلَكَ العتبى والكرامة، فقال: والذي بَعثني بالحَقّ مااخرّتك إلّالنفسي، فأنتَ عندي بمنزلة هارون من موسى ووارثي، فقال: يارسول اللَّه ماارثُ منّك؟ قال: ماأورثت الأنبياء، قال: وماأورثت الأنبياء قبلك؟ قال: كتاب اللَّه وسنّة نبيّهم، وأنت معي في قصري في الجنّة مع فاطمة ابنتي ... الحديث.

ورواه العلّامة وابو نعيم احمد بن عبد اللَّه في« معرفة الصَحابة»( ص 169).

؟؟؟؟؟؟( 20: 309 و 311 و 407).