فائدة
ابتلاء الشيعة
شدة ابتلاء المؤمن وعلّته وفضل البلاء
الآيات:
«أمْ حَسِبتُم انْ تدخُلُوا الجَنّةَ وَلَمّا يَأتِكُم مَثَلُ الّذينَ خَلَوا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ البَأسَاءُ والضَّرّاءُ وَزُلزِلُوا حَتّى يَقولَ الرَّسُولُ والّذينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللّهِ ألَا إنَّ نَصْرَ اللّهِ قَريب»[236].
«لَتُبْلَوُنَّ فِي أمْوَالِكُمْ وَانْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنّ مِن الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ مِنْ قَبْلِكُم وَمِنَ الّذينَ أشْرَكُوا أذىً كَثِيرَاً وَإنْ تَصْبِروا وَتَتَّقُوا فَإنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور»[237].
«وَلَقَدْ ارْسَلْنَا الَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالبَأْسَاءِ وَالضَرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ* فَلَوْلَا اذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُم وَزَيَّنَ لَهُمُ الشيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِم ابْوابَ كُلِّ شَيءٍ حَتّى إذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أخَذنَاهُم بَغْتَةً فإذَا هُم مُبْلِسونَ»[238].
[236] البقرة:( 214).
[237] آل عمران:( 186).
[238] الأنعام:( 42- 44).