شفاعة النبي صلى الله عليه و آله وأهل بيته للشيعة

(1) قول النبيّ صلى الله عليه و آله: ادّخرتُ شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي‌[599]. وقوله صلى الله عليه و آله:

إنّما شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي. فأمّا المحسنون فما عليهم من سبيل‌[600].

وعن الصادق عليه السلام: ما مِن الأوّلين والآخرين إلّاوهو يحتاج إلى شفاعة محمّد صلى الله عليه و آله يوم القيامة[601].

(2) ما رُوي في البحار من تفسير فرات بن إبراهيم، قال صلى الله عليه و آله: ثمّ يقول جبرئيل: يا فاطمة، سَلي عن حاجتك، فتقولين: يا ربِّ شيعتي، فيقول اللَّه تعالى:

قد غفرتُ لهم، فتقولين: يا ربّ، شيعة ولدي، فيقول اللَّه قد غَفرتُ لهم، فتقولين: يا ربِّ، شيعة شيعتي، فيقول اللَّه: انطلقي، فمن اعتصم بكِ فهو معكِ في الجنّة، فعند ذلك تودّ الخلائق أنّهم كانوا فاطميّين ... الخبر[602].

(3) في البحار بالإسناد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام عن أبيه عن جدّه عن عليّ عليهم السلام، قال عليه السلام: إنّ للجنّة ثمانية أبواب: بابٌ يدخل منه النبيّون والصّدّيقون، وبابٌ‌

[599] الكافي للحلبيّ 469، الاقتصاد للطوسيّ 127، جامع المقاصد للكركيّ 65.

[600] رسائل فقهيّة للشيخ الأنصاريّ 50، عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 125/ ح 35، روضة الواعظين 500.

[601] المحاسن 184/ ح 186- الباب 44.

[602] البحار 8: 54/ ح 62- عن تفسير فرات الكوفيّ.