نام کتاب : علي اميرالمومنين عليه السلام نفس الرسول الامين( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 94
و هم جند اللّه عز و جل و حزبه على قول الاصمعي: «ان العترة الريح» قال النبي صلّى اللّه عليه و اله (الريح جند اللّه الاكبر)- في حديث مشهور عنه صلّى اللّه عليه و اله- و الريح عذاب على قوم و رحمة لآخرين.
و هم عليهم السّلام كذلك كما في القرآن المقرون اليهم بقول النبي صلّى اللّه عليه و اله: «أني مخلف فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي» قال اللّه عز و جل: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين الا خسارا و قال عز و جل و اذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين آمنوا فزادتهم ايمانا و هم يستبشرون و اما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم و ماتوا و هم كافرون.
و هم عليهم السّلام أصحاب المشاهد المتفرقة على معنى الذي ذهب اليه من قال:
ان العترة هو نبت مثل المرزنجوش ينبت متفرقا، و بركاتهم منبثة في المشرق و المغرب.
العوني:
و لاح لحاني في علي زجرته
و سددت بالسبابتين المسامعا
و باع عليا و اشترى غيره به
شراءا و بيعا أعقبا و صنائعا
فقلت له لم قد ضللت عن الهدى
و ظلت عم في مربع الكفر رائعا
أصيّرت مفضولا كمن هو فاضلا
و صيّرت متبوعا كمن هو تابعا
فكان علي أولا فجعلته
بجهلك ظلما لا ابالك رابعا
و لو لم تخف يوما و ملكت طاعة
لصيّرته من فرط بغضك تاسعا
نام کتاب : علي اميرالمومنين عليه السلام نفس الرسول الامين( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 94