نام کتاب : علي اميرالمومنين عليه السلام نفس الرسول الامين( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 169
الفصل الثانى و الثلاثون: «اختصاص آية المناجاة بعلي عليه السّلام»
(1) روى العلامة الحلّي اعلا اللّه مقامه في كتابه[330] قال:
(الخامسة عشرة»: آى المناجاة لم يفعلها غير علي عليه السّلام، قال ابن عمر:
كان لعلي ثلاثة لو كانت لي واحدة منها كانت احب اليّ من حمر النعم: تزويجه بفاطمة و اعطاء الراية يوم خيبر و آية النجوى.
* و علّق العلامة المظفر قدّس سرّه على ذلك قائلا:
ينبغي اولا ذكر بعض الاخبار الواردة من طرق القوم في نزول هذه الآية الكريمة تيمنا بذكر فضله عليه السّلام. روى الحاكم في «المستدرك على الصحيحين»[331] في تفسير سورة المجادلة عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:
«ان في كتاب اللّه آية ما عمل بها احد قبلي و لا يعمل بها احد بعدي، آية النجوى يا ايها الذين آمنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية: قال: كان عندي دينار قيمته بعشرة دراهم فناجيت النبي صلّى اللّه عليه و اله، و كنت كلما ناجيت النبي قدمت بين يدي نجواي درهما، ثم نسخت فلم يعمل بها احد، فنزلت: أ أشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية، ثم قال الحاكم:
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه و لم يتعقبه الذهبي بشيء.
[330] دلائل الصدوق: 2: 7/ 385 و في ط بصيرتى قم: 15/ 104- 107.