responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي اميرالمومنين عليه السلام نفس الرسول الامين( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 130

الفصل الحادى و العشرون: «ضمّ النبي صلّى اللّه عليه و اله عليا الى نفسه» (في صباه)[231]

(1) روى العلامة ابن ابي الحديد المعتزلي في «شرح نهج البلاغة»[232] قال:

روى الطبري في تاريخه، باسناده عن مجاهد قال:

كان من نعمة اللّه عز و جل على علي بن ابي طالب عليه السّلام و ما صنع اللّه و اراده به من الخير أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة، و كان ابو طالب ذا عيال كثير، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله للعباس و كان من ايسر بني هاشم: يا عباس ان أخاك ابا طالب كثير العيال و قد ترى ما اصاب الناس من هذه الازمة فانطلق بنا فلنخفف عنه من عياله، آخذ من بيته واحدا، و تاخذ واحدا فنكفيهما عنه.

فقال العباس: نعم فانطلقا حتى اتيا أبا طالب فقالاله: أنا نريد ان نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه، فقال: ان تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما.

فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله عليا فضمه اليه، و أخذ العباس جعفرا رضى اللّه عنه فضمه اليه، فلم يزل علي بن أبي طالب عليه السّلام مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله حتى بعثه اللّه نبيا فاتبعه علي عليه السّلام و أقر به و صدقه، و لم يزل جعفر عند العباس حتى أسلم و أستغنى عنه‌[233].


[231] احقاق 6: 579 الباب 154.

[232]( ج 3 ص 251 ط القاهرة».

[233] رواه العلامة محب الدين الطبري في« ذخائر العقبى»( ص 57 ط مكتبة القدسي-- بمصر)، و رواه الحافظ ابن كثير القرشي في« البداية و النهاية»( ج 3 ص 25 ط السعادة بمصر، و القندوزي في« ينابيع المودة»( ص 202 ط اسلامبول، رواه الصدوق في« علل الشرائع»( ج 1 باب 132 ح 1 ص 169 ط الداوري قم).

نام کتاب : علي اميرالمومنين عليه السلام نفس الرسول الامين( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست