responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عبودية اهل البيت عليهم السلام نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 191

مثل النجوم على‌ مضمار اولنا

اذا تغيّب نجمٌ آخر طلعا

ويروي له عليه السلام:

اعمل على‌ مهل فانك ميتٌ‌

واختر لنفسك أيها الانسانا

فكأنما قد كان لم يك اذ مضى‌

وكانّما هو كائن قد كانا

«الامام الصادق عليه السلام والغلاة»

(أبو الخطاب الاسدي)

(111) من رؤساء الغلاة، وهو محمد بن مقلاص الاسدي الكوفي، كان رجلًا من الموالي اشتهر بكنيته دون اسمه، فالشهرستاني يذكره على انه محمد بن زينب الاسدي الاجدع، والمقريزي يثبته: محمد بن ابي ثور، ويذكر انه قيل في اسمه:

محمد بن يزيد الاجدع، وأبو جعفر بن بابويه يذكر ان اسم ابي الخطاب زيد، الى آخر ما فيه من الاختلاف.

ظهر هذا الرجل في الكوفة، وكان المجتمع يموج بالتيارات السياسية، والدعوة العباسية تشق طريقها الى النجاح بسرعة، فاستغل ذلك الظرف الذي يأمل فيه نجاح مهمته في نشر دعوته الالحادية، فدعى الى عقيدة عُرف اتباعها بالخطابية، وساعدته الظروف المواتية ان يجمع حوله تلاميذ يلقنهم تعاليمه، ويرسم لهم خطط الدعوة والتجمع والظهور، وكانت حركتهم سريّة محكمة، وهي حركة سياسية من جهة وعقائدية من جهة أخرى، وتلتقيان في نقطة العداء للاسلام.

ولم تدون عقائد ابي الخطاب في كتاب سطرتها اقلام اتباعه، وانما اخذت من غيرهم وهذا ما يجعلنا نتردد في بعض ما نسب اليه، وقد اجمعت الشيعة على‌

نام کتاب : عبودية اهل البيت عليهم السلام نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست