responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 5

القسم الأوّل‌

1

«بحث قضية الردّة في أيام أبي بكر»[1]

(الحديث الأوّل)

قال العلامة الأميني قدس سره: سار خالد بن الوليد يريد البطاح حتى قدمها فلم يجد بها أحداً، و كان مالك بن نويرة قد فرّقهم و نهاهم عن الإجتماع و قال:

يا بني يربوع إنّا دُعينا الى هذا الأمر فأبطأنا عنه فلم نفلح، و قد نظرت فيه فرأيت الأمر يتأتى لهم بغير سياسة، و اذا الأمر لا يسوسه الناس، فأياكم ومناوأة قوم صنع لهم فتفرّقوا و ادخلوا في هذا الأمر، فتفرقوا على ذلك.

و لما قدم خالد البطاح بَثّ السرايا و أمرهم بداعية الإسلام و أن يأتوه بكل مَن لم يُجب، و إن امتنع أن يقتلوه.

و كان قد أوصاهم أبوبكر ان يؤذّنوا و يقيموا اذا نزلوا منزلًا فان اذّن القوم و أقاموا فكفّوا عنهم، و ان لم يفعلوا فلا شيئ إلّا الغارة ثم تقتلوا كل قتلة،


[1] الغدير: 7، 10/ 158- 161، ص 213، 7/ 158- 161 و 10/ 213.

نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست