نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 379
ثم فسّر معاوية ذلك في آخر الحديث فقال ما هذا لفظه: فلم يكن من الستة رجل إلّا رجاها لنفسه و رجاها لقومه، و تطلّعت إلى ذلك نفسه، و لو أن عمر استخلف عليهم كما استخلف أبوبكر ما كان في ذلك اختلاف![391]
«تنازل معاوية الثاني عن العرش» «اعترافاً منه بحقّ علي عليه السلام»
ب) ذكر العلامة القندوزي قال:[392] و ان معاوية بن يزيد بن معاوية لما ولي العهد صعد المنبر فقال:
«ان هذه الخلافة حبل اللّه تعالى، و ان جدي معاوية نازع الأمر أهله و من هو أحق به منه علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه، و ركب بكم ما تعلمون، حتى أتته منيّته فصار في قبره رهيناً بذنوبه، ثم قلّد أبي الأمر، و كان غير أهله، و نازع ابن بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم فقصف عمره و أبتر عقبه و صار في قبره رهيناً بذنوبه!»
ثم بكى و قال:
«ان من أعظم الأمور خسارة علينا علمنا بسوء مصرعه و بئس