responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 276

منه و أنت معه، فكيف به اذا خلا بهم؟! و أنت غداً لاقٍ ربّك فسائلك عن رعيّتك! فقال أبوبكر: أجلسوني، ثم قال: أباللّه تخوفني؟! اذا لقيت ربّي فساءلني، قلت:

استخلفت عليهم خير أهلك.

فقال طلحة: أعمر خير الناس يا خليفة رسول اللّه؟!

فاشتد غضبه و قال: أي و اللّه، هو خيرهم و أنت شرّهم، أما و اللّه لو ولّيتكَ لجعلت أنفك في قفاك، و لرفعت نفسك فوق قدرها حتى يكون اللّه هو الذي يضعها، أتيتني و قد دلكت عينيك تريد أن تفتِنّي عن ديني، و تزيلني عن رأيي، قم لا أقام اللّه رجليك، أما و اللّه لئن عشتُ فواق ناقة و بلغني أنك غمصته فيها أو ذكرته بسوء لالحقنّك بمحمضات قنّة حيث كنتم تُسقَون و لا تروون، و ترعون و لا تشبعون، و أنتم بذلك مبتهجون راضون! فقام طلحة فخرج.

8

«أقوال الرضا عليه السلام في أبي بكر»

روى السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس الحسني الحسيني قدس سره قال:

و من ذلك ما رواه علي بن أسباط رفعه إلى الرضا عليه السلام:

نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست