نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 254
نَقُلْهُ و ما لم نفعله، ليبغّضونا الى الناس.
و كان عظم ذلك و كبره زمن معاوية بعد موت الحسين عليه السلام، فقُتلت شيعتنا بكل بلدة، و قطعت الأيدي و الأرجل على الظنة، و كان من يُذكَر بحبنا و الإنقطاع الينا سُجن أو نهب ماله، أو هدمت داره، ثم لم يزل البلاء يشتد و يزداد، الى زمان عبيد اللّه بن زياد قاتل الحسين عليه السلام.
ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتلة، و أخذهم بكل ظنة و تهمة، حتى أن الرجل ليقال له: زنديق أو كافر، أحب اليه من أن يقال: شيعة علي، و حتى صار الرجل الذي يُذكر بالخير- و لعله ورعاً صدوقاً- يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة، من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة، و لم يخلق اللّه تعالى شيئاً منها، و لا كانت و لا وقعت، و هو يحسب أنها حق لكثرة من رواها ممن لم يُعرَف بكذب و لا بقلة ورع.
4
«استنكار الإمام الصادق عليه السلام»
أ) روى الحلبي رحمه الله عن عبيد بن سليمان النخعي، عن محمد بن الحسين
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 254