نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 214
لقد استُرجِعَتِ الوديعة، و أُخِذَت الرهينة، و اختلست الزهراء، فما اقبح الخضراء و الغبراء، يا رسول اللّه، أما حزني فسرمد، و أما ليلي فمسهّد، لا يبرح الحزن من قلبي، أو يختار اللّه لي دارك التي أنت فيها مقيم، كمد مقيّح، و همّ مهيّج، سرعان ما فُرّق بيننا، و الى اللّه أشكو و ستنبّئك ابنتك بتظافر أمتك عليّ و على هضمها حقها، فاستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد الى بثه سبيلًا و ستقول، و يحكم اللّه و هو خير الحاكمين، سلام عليك يا رسول اللّه سلام مودع، لا سئم و لا قال، فان أنصرف فلا عن ملالة، و ان أقم فلا عن سوء ظن بما وعد اللّه الصابرين، و الصبر أيمن و أجمل، و لولا غلبة المستولين علينا لجعلت المقام عند قبرك لزاماً، و للبثت عنده معكوفاً، و لأعولت أعوال الثكلى على جليل الرزية، فبعين اللّه تدفن ابنتك سراً، و تهضم حقها قهراً، و تمنع ارثها جهراً، و لم يطل العهد، و لم يخل منك الذكر، فالى اللّه المشتكى، و فيك اجمل العزاء، و صلوات اللّه عليك و عليها و رحمة اللّه و بركاته».
«شكوى الزهراء عليها السلام للنبي صلى الله عليه و آله و سلم في الرجعة»
(الحديث الخامس عشر)
روى المفضل ابن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام حديثاً مفصلًا في ظهور
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 214