نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 192
هذا، فقال: انطلقا اليهما- يعني علياً و الزبير- فاتياني بهما، فانطلقا، فدخل عمر و وقف خالد على الباب من خارج، فقال عمر للزبير: ما هذا السيف؟ قال: أعددته لابايع علياً، قال: و كان في البيت ناس كثير، منهم المقداد ابن الأسود و جمهور الهاشميين، فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه فأخرجه، و قال: يا خالد دونك هذا، فأمسكه خالد و كان خارج البيت مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبوبكر رداءاً لهما.
ثم دخل عمر فقال لعلي: قم فبايع، فتلكّأ و أحتبس فأخذ بيده و قال: قم، فأبى أن يقوم، فحمله و دفعه كما دفع الزبير ثم أمسكهما خالد. و ساقهما عمر و من معه سوقاً عنيفاً، و اجتمع الناس ينظرون، و امتلأت شوارع المدينة بالرجال، و رأت فاطمة ما صنع عمر فصرخت و ولولت، و اجتمع معها نساء كثير من الهاشميات و غيرهن، فخرجت الى باب حجرتها، و نادت:
«يا أبابكر، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول اللّه، و اللّه لا أكلم عمر حتى ألقى اللّه». (الحديث السابع)
و روى عن داود بن المبارك قال:
أتينا عبد اللّه ابن موسى ابن عبد اللّه ابن حسن ابن حسين ابن علي ابن أبي طالب عليهم السلام، و نحن راجعون من الحج في جماعة، فسألناه عن مسائل، و كنت
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 192