نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 112
لا لغيرهما.[137] و كثر الناس على أبي بكر، فبايعه معظم المسلمين في ذلك اليوم، و اجتمعت بنو هاشم الى بيت علي ابن أبي طالب، و معهم الزبير، و كان يعدّ نفسه رجلًا من بني هاشم، كان علي يقول: ما زال الزبير منّا أهل البيت حتى نشأ بنوه فصرفوه عنّا.
و اجتمعت بنو أمية الى عثمان ابن عفان، و اجتمعت بنو زهرة الى سعد و عبد الرحمن فأقبل عمر اليهم و أبوعبيدة فقال ما لي أراكم ملتائين، قوموا فبايعوا أبابكر، فقد بايع له الناس، و بايعه الأنصار، فقام عثمان و من معه، و قام سعد و عبد الرحمن و من معهما فبايعوا أبابكر.
«من هو أول من بايع أبا بكر»
(الحديث السادس)
روى العلّامة علي ابن أبي طالب الطبرسي قدس سره قال:[138] و في رواية سليم ابن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال: و قلت لعلي عليه السلام حين كان يغسل