responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 43

المظفر رحمه الله يناقش إكذوبة أصحابي كالنجوم‌

(ج)

ذيل الآية العاشرة: قول القائل من العامة أنّ أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم كلُّهم هداة، استناداً لقوله صلى الله عليه و آله و سلم: «أصحابي كالنجوم بأيّهم أقتدَيتم أهتديتم» فهو باطل متناً وسنداً[99].

أما الأول: فلأنّ عمومه لكلّ أصحابه مخالف للضرورة لأنّ أكثرهم من الجاهلين، وكثيراً منهم من المرتَدّين بعده كما دلّت عليه أحاديث الحوض، بل بعضها دالٌّ على‌ إرتداد الكلّ إلّامثل همل النعم، كما إنّ بعضهم من المنافقين في وقته، قال تعالى‌: «وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ»، وبعضهم من الفاسطين والناكثين والمارقين، وبعضهم من الزَنّائين والفاسقين كالمغيرة بن شعبة واشباهه، فكيف يقول النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: «بأيّهم إقتديتم إهتديتم» وهو يقتضي العصمة، ولاأقل من العدالة، ويقتضي العلم والإحاطة بما جاء به الرسول وأكثرهم من الجاهلين، فلا بُد أن يكون المراد بالأصحاب في الحديث على‌ فرض صحته ثقل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وسفينة النجاة وهم آله كما فُسِّر بهم عليهم السلام.

أما الثاني: فلِما نقله السيّد السعيد رحمه الله عن شارح «الشفاء» للقاضي عياض أنّه قال: إعلم أنّ حديث: «أصحابي كالنجوم بأيُهم إقتديتم إهتديتم» أخرجه‌


[99] دلائل الصدق ج 2: ص 148- 149.

نام کتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست