ياترى‌؟ ومن ينجيكم من نار جهنم ولظى‌.

من اين جاء بغض علي عليه السلام عند قريش والتكفيريين والنواصب‌

إذا سمعت نقاشاً بين طرفين من السنّة والشيعة في الفضائيات نجد البغض والكراهية واضحاً جليّاً في السلفيين والوهابيّين الذين يحاولون بكل جهدهم ابعاد كلّ فضيلة لأمير المؤمنين عليّ عليه السلام ولأهل البيت عليهم السلام جَريا على دأب شيخهم الناصبي ابن تيمية وابن القيم الجوزية ومن سار على نهجهما المنحرف، ولو تحرّينا أسباب هذا البغض لوجدناها لاتتعدى‌ مايلي:

1- بغض بني أمية وأبي سفيان ومعاوية وهند آكلة الاكباد ويزيد منشؤه من الحسد وثارات بدر وقتل علي صناديد قريش وبني عبد الدار وظهرت على لسان أبي سفيان في خلافة عثمان حيث كشف عن سوأَته وقال: تلاقفوها يابني أمية فو الذي يَحلِفُ به أبو سفيان: لاخبرٌ جاء ولاوحيٌ نزل، ومقولة حفيده يزيد بعد واقعة الطف (ليت أشياخي ببدر شهدوا) معروفة تنبئك عن الكفر الصريح.

2- بغض ابن حنبل لعلي عليه السلام سببه قتله لجدّه وكان من الخوارج.

3- بغض خالد بن الوليد ورثه من أيّام الجاهلية وكان حاملًا لواء المشركين دائماً إلى واقعة احد، وحيث قتل عليّ عليه السلام فيها أصحاب الألوية من الكفّار وكانت الوجبة على المسلمين بعدها على يد خالد وأستشهد فيها حمزة وأبطال المسلمين.

4- بغض اليهود كافة لعليّ عليه السلام حيث ذكر في التوراة أن استئصال اليهود يكون على يد «ايليا» فمن كان أصله يهودياً يحنُّ لأَجداده ولهم ثارات في خيبر وغيرها ممّا أدى‌ لأخراجهم من الجزيرة العربية بوصيّةٍ من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.