responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 296

يقرضونك أو يقرّضونَك بما ليسَ فيك، يعني: يثنون عليك بما ليسَ فيك، ويطعنون على‌ السَلَف، هذه علامتهم علامتهم يثنون على‌ أهل البيت بما ليسَ فيهم، بأن يزيدوا في مدحهم، ويطعنون على‌ السَلَف من الصحابة.

هذا لو صَحّ لكان صريحاً في‌ كُفِر الرافضة! لكن هذا يحتاج إلى‌ ثبوت الحديث، والمؤلف ماذكر سنده هنا، يُرجع إلى‌ سنده لعله في «الأبانة الكبرى‌» ثم ينظر فيه، وينظر أيضاً في تخريجه، مَن خَرّجه، والأقرب أنّه لايثبت، الأقرب أنّه لايصحّ عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم، ولو صَحّ لكان فَيصَلًا في كُفر الرافضة، لو صَحّ لكان صريحاً في كفر الرافضة، مافيه إشكال، وأنّهم مشركون، ولم يحصل أدنى‌ شك، ولكن في ثبوته نظر. نعم: ابن تيمية في مقدمة منهاج السُنّة، والألباني في السلسلة الصحيحة، قالوا: إنّ الأحاديث التي ورد فيها لفظ (الرافضة) كلّها ضعيفة.

الطريق الثانية: عن سوار بن مصعب، عن محمّد بن جحادة عن الشعبيّ عن عليّ به أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في «السُنّة»[610]، أبو نعيم في «حلية الأولياء»[611]، وعنه ابن الجوزي في «العلل المتناهية»[612].

وسوّار متروك الحديث كما سَبَق.

الطريق الثالثة:

سلسلة رواة الحديث عن عليّ‌

عن أبي جناب الكلبي يحيى‌ بن أبي حيّة، عن أبي سليمان الهمداني، عن عمّه، عن عليّ به.


[610] السُنّة: 2/ 547.

[611] حلية الأولياء: 4/ 329.

[612] العلل المتناهية: 1/ 164.

نام کتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست