نام کتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 219
الليل طُرِحَت إليّ رقعة من الهواء مكتوب فيها: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم، قد فعلنا ذلك ولدينا مزيد»[499]!
الملائكة يُقيمون العزاء على ابن حنبل
أنكروا أشد الأنكار منقبه لأمير المؤمنين عليه السلام، وهي هتاف جبرئيل يوم أحُد، وذلك لَمّا قتل عليّ عليه السلام أصحاب الألوية وصناديد المشركين فسمعوا هاتفاً يقول:
إلّاأنّ ابن تيمية الذي وضّفَ قلمه للشيطان وجعله وقفاً على إنكار الحقّ وقلب الحقائق، وناضل مستميتاً لإنكار وتكذيب ما لأمير المؤمنين عليه السلام من الفضائل قد عمد الى هذه الفضيلة فقال فيها: «كِذبٌ مفترى»[501] وهم مثلما كذبوا حينما كذّبوا حديث ردّ الشمس وحبسها وجعلوا ذلك من مفتريات الروافض!
ذكر ابن الجوزي في مناقب أحمد قال: مات رجلٌ مُخنّث فَرُئي في النوم فقال: قد غُفِر لي! دُفِن عندنا أحمد بن حنبل فغُفِرَ لأهل القبور[502]!