responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 119

فَضيلة الصَحابة السابقون الأولون منهم‌

(أ)

الحَقّ أنّ الصُحبة فضيلةٌ جليلة، وشرَف عظيم لمن عرف حقها، لكنها غير عاصمة عن المعصية، وفيهم الأولياء والأصفياء والصّدِّيقون وعظماء أهل البيت وعلماؤهم، وفيهم مجهول الحال، وفيهم المنافقون من أهل الجرائم والعظائم والتآمر على‌ الإسلام والمؤمنين، والقرآن المجيد يعلن ذلك بصراحة:

«وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ» فمن كانوا ياتُرى‌؟

فعدول الصحابة حُجةٌ على‌ المسلمين كافة، ومجهول الحال نتبين أمره، والذين كانوا يكيدون الإسلام سرّاً وعلانية، وأهل الجرائم كخالد بن الوليد[290] الذي نكلّ بالمسلمين في حرب أُحد هل يمكن حسابهم على‌ عدول الصحابة، فأهلُ الجرائم أمثاله لا وزن لهم ولالحديثهم.

هذا رأيُنا في حملة الحديث من الصحابة وغيرهم، أما الوضّاعون والنواصب الذين جاؤا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم بقرون أمثال ابن تيمية وابن حزم وغيرهما من عوامل بني أمية وبني العبّاس ممن وضَعوا آلاف الأحاديث على‌ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وأهل بيته الأئمة الطاهرين وحَرّفوا الإسلام عن مساره الصحيح‌


[290] وأمثاله كثيرون كأبي سفيان ومعاوية ويزيد ممن كانوا يحملون لواء المشركين أيّام الدعوة الأولى‌للنبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وحاربوا الإسلام بكلّ قواهم وتعاونهم مع المنافقين واليهود في تقويض دعائمه سرّاً وعلانية.

نام کتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست