(5) روى أبو جعفر الطبري[68] رحمه الله بإسناده من طريق العامة عن عبد الواحد بن زيد قال:
خرجت إلى مكة فبينما أنا بالطواف فإذا أنا بجارية خماسيّة وهي متعلّقة بستارة الكعبة، وهي تخاطب جارية مثلها وهي تقول: لا وحقّ المُنتَجَب بالوصيّة، الحاكم بالسويّة، الصحيح النيّة، زوج فاطمة المرضيّة، ما كان كذا وكذا، فقلت لها: يا جارية مَن صاحبُ هذه الصفة؟
[67] مودة القربى:( ص 34 ط. لاهور). ورواه العلامة الصفوري في" نزهة المجالس":( ج 2 ص 207 ط. القاهرة). ورواه العلامة الصفوري في" المحاسن المجتمعة":( ص 160، على ما ذكره في الإحقاق ج 17 ص 180). ورواه العلامة العيني الحيدرآبادي في" مناقب عليّ":( ص 51 ط. أعلم پريس). رواه من طريق الدار قطني والديلمي والشيرازي عن زيد بن أرقم والأزدي عن البراء وأبي نعيم عن حذيفة. والعلامة شمس الدين الذهبي في" ميزان الإعتدال":( ج 1 ص 328) رواه مُرسلا. والعلامة جمال الدين الموصلي الشهير بابن حسنويه في" بحر المناقب"( ص 30) رواه مرسلًا وروى العلامة ابن ابي الحديد المعتزلي في" شرح نهج البلاغة":( ج 2 ص 449 ط. مصر). قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:" مَن سرَّه أنْ يحيا حياتي ويَموت ميتتي ويتمسّك بالقضيب من الياقوتة التي خلقها اللَّه تعالى بيده ثمّ قال لها كوني فكانت فلْيَتمَسَّك بولاء علي بن أبي طالب عليه السلام". ذكره أبو نعيم الحافظ في كتاب" حلية الأولياء". ورواه أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل في" المسند" وفي كتاب" فضائل علي بن أبي طالب"، وحكاية لفظ أحمد رضى الله عنه:" من أحبَّ أن يَتَمَسَّك بالقَضيبب الأحمر الّذي غَرَسه اللَّه في جنّة عَدن بيمينه فَليَتَمَسَّك بِحُبِّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام".