responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 339

العوني:

ألا ياأمير المؤمنين ومن رقى‌

الى كل باب في السموات سُلّما

صرفْتُ الهوى صرفاً اليك وأنني‌

أحبك حباً ما حييت مسلما

واني لأرجو منك نظرة راحم‌

إذا كان يوم الحشر يوماً عرمرما

الست توالي من تَولَّاك مُخلصا

ومن قبل عادى عِلجُ تيمٍ وأدلما

دعبل الخزاعي:

ولو قلّدوا الموصى اليهم أمورهم‌

لزّمت بمأمون على العثرات‌

أخو خاتم الرسل الصفيّ من القذا

ومفترس الأبطال فى الغمرات‌

فان جحدوا كان الغدير شهودهم‌

وبدرٌ و أحْد شامخ الهضبات‌

وآي من القرآن يُتلى بِفضله‌

وايثاره بالقوت في اللزبات‌

نحى لجبريل الأمين وانتُم‌

عكوف على العزّى معاً ومَنات‌

الحديث الخامس والثلاثون بعد المائة

«لو صليتم حتى تكونوا كالحناير ما نفعكم حتى تحبّوا عليا»

(1) روى العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في" النهاية"[675] حديث أبي‌ذرّ:

لو صليتم حتى تكونوا كالحناير ما نفعكم حتى تُحِبُّوا آل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

الحناير: جمع حنيرة وهي القوس بلا وتر[676].


[675] النهاية: ص 299 طبعة الخبرية.

[676] العلامة المحدث الشيخ محمد طاهر الصديقي في" مجمع بحار الأنوار"( ج 1 ص 310).

النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي في" تاج العروس"" ج 3 ص 159).

وروى العلامة الأميني قدس سره في" الغدير"( ج 2، 301) قصيدة للعبدي الكوفي؛ جاء فيها:

محمد وصنوه وأبنته‌

وأبنيه خير من تحفىَّ وأحتذا

صَلّى عليهم ربّنا باري الورى‌

ومنشى‌ء الخلق على وجهِ الثرى‌

صَفاهم اللَّه تعالى وأرتضى‌

وأختارهم من الأنَامِ وأجتبى‌

لولا هم اللَّه مارفع السما

ولا دحَى الأرض ولا أنشأالورى‌

لايقبل اللَّه لعَبد عَمَلا

حتى يواليهم باخلاص الولا

ولا يُتمّ لا مرى‌ء صلاته‌

إلا بذكراهم ولا يزكو الدعا

لو لم يكونوا خير من وطى‌ء الحصا

ما قال جبريل بهم تحت العبا:

هل أنا منكم؟ شرَفاً ثم علا

يُفاخر الأملاك إذ قالوا: بلى‌

لو أن عبداً لقي اللَّه بأعما

لِ جميع الخلق بِرّاً وتُقى‌

ولم يكن والى علياً حبطت‌

أعماله وكُبّ في نار لظى‌

نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست