responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 334

الاثبات.

قلنا: قد روى عنه ابراهيم بن محمد شيخ أحمد، ولو كان ضعيفاً لبَينَ ذلك، وكذا أحمدَ فانه أسنَدَ اليه ولم يُضَعِّفهُ ومن عادته الجَرح والتعديل، فلمّا اسند عنه علم انه عَدل في روايته‌[668].

الحديث الثاني والثلاثون بعد المائة

«من أراد التوكل على اللَّه فليحب أهل بيتي»

روى الخوارزمي‌[669] عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: من أراد التوكلّ على اللَّه فليحب أهل بيتي، ومن أراد أن يَنجو من عذاب القبر فليحبّ أهل بيتي، ومِن أراد الحكمة فليحبّ أهل بيتي، ومن أراد دخول الجنة بغير حساب فليحبّ أهل بيتي، فواللَّه ما أَحَبَّهم أحدٌ إلا ربح الدنيا والآخرة[670].


[668] تذكرة الخواص: ص 48.

[669] مقتل الحسين: ج 1 ص 59 طبعة الغري.

[670] ورواه الحافظ أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في" الأعتقاد"( ص 296 طبعة القاهرة). والعلامة القندوزي في" ينابيع المودة"( ص 263 طبعة اسلامبول) قال: عن نافع، عن ابن عمر رضى الله عنه رفعه: من أراد التوكل فليحب أهل بيتي، فواللَّه ما أحبهُم أحدٌ إلا ربح الدنيا والآخرة.

ورواه السيد علي بن شهاب الدين الهمداني في" مودة القربى"( ص 116 طبعة لاهور) بعين ما جاء عن الخوارزمي. ورواه الفقيه ابن شاذان القمي في" مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام)( 51 ص 84) بأسانيده عن طريق العامة عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر، ولفظه: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: من أراد التوكل على اللَّه تعالى فليحب أهل بيتي، ومن أراد أن ينجُ من النار فليحب أهل بيتي، ومن أراد الحكمة فليحب أهل بيتي، ومن أراد أن يدخل الجنة بغير حساب فليحب أهل بيتي، فواللَّه ما أحبهم أحد إلا ربح في الدنيا والآخرة.

والبحار: 27/ ص 116 ح 92. وغاية المرام: ص 586 ح 83. الحمويني في" فرائد السمطين") ج 2 ح 551، ص 294) باسناده عن ابن عمر.

نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست