فنحن نقول ان لا اله الا اللَّه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: انما تُقبَلُ شهادة أنْ لا اله الا اللَّه من هذا ومن شيعته الذين أخذ ربنا ميثاقهم وأشار الى علي عليه السلام فقال الرجلان: فنحن نقول ان لا اله الا اللَّه!

فوضع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يده على رأس علي بن أبي طالب عليه السلام ثم قال:

علامة ذلك الا تُحِلّا عقده ولا تجلسا مجلسه ولا تُكذّبا حديثه‌[403].

الحديث الحادي و الثمانون‌

«يا علي مَن أحبنا فهو العربي»

(1) روى الشيخ الصدوق أعلا اللَّه مقامه في" فضائل الشيعة"[404] عن أبي‌ذر رضى الله عنه قال:

رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قد ضرب كتف علي بن أبي طالب عليه السلام بيده وقال:

" يا علي مَن أَحَبّنا فهو العربي ومَن أبغَضَنا فهو العلج، فشيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف ومَن كان مولده صحيحاً، وما على ملة ابراهيم عليه السلام الا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء، ان اللَّه وملائكته يهدمون سيّئات شيعتنا كما يهدم القدوم البنيان‌[405]. (2) وروى الكليني رحمه الله في" روضة الكافي" بالاسناد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام‌

[403] و رواه الصدوق في ثواب الاعمال: ص 22، ح 1.

[404] فضائل الشيعة: ص 11 ح 9.

[405] راجع: القطرة: ج 2 ص 32 ح 10. ورواه العلامة الطبري في" بشارة المصطفى"( ص 102 طبعة الحيدرية). وأمالي الطوسي: ج 1 ص 194. والبحار: ج 68 ص 23 ح 41. والعلج: الكافر.