responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 163

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لَما نزلت هذه الآية: «أَلَا بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» قال:

ذاك من أحبّ اللَّه ورسَوله وأحبّ أهل بيتي صادقاً غير كاذب وأحبّ المؤمنين شاهداً وغائباً، الا بذكر اللَّه يتحابّون‌[332].

(2) وروى العلامة البحراني في" البرهان" باسناده من طريق العامة عن ابن عباس انه قال لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» ثم قال لي، أتدري يابن أمّ سليم مَن هُم؟

قلت: مَن هم يا رسول اللَّه؟

قال: نحن اهل البيت وشيعتنا[333].

وللسيّد الحميري رحمه الله:

بني هاشم حُبُّكُم قُربَةٌ

وحُبُّكم خير ما يُعلَمُ‌

بكم فتح اللَّه بابَ الهَدَى‌

كذاك غدا بكم يُخْتَمُ‌

ألامُ والقى الاذى فيكُمُ‌

الا لائمي فيكمُ الْوَمُ‌

ومالي ذنَبٌ يَعُدّونَهُ‌

سوى انني بكم مُغْرَمُ‌

وانّي لكم وامقٌ ناصِحٌ‌

وانّي بحبّكم مُعصَمُ‌

فلا زلتُ عندكُم مرتضى‌

كما أنا عندهُم مُتْهَمُ‌

جَعَلتُ ثنائي ومَدحي لكم‌

على رغم انفِ الذي يُرغمُ‌[334]


[332] كنز العمال: ج 1 ص 251.

[333] البرهان، ج 2 ص 291 ح 1 و 2.

[334] الغدير، ج 2 ص 267.

نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست