responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 140

الحديث الرابع و الخمسون‌

«علي أَحَبُّ الناس الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم»

(حديث أبي ذر)

(1) روى العلامة الخوارزمي في المناقب‌[269] باسناده عن معاوية بن ثعلبة قال: جاء رجل الى أبي ذر وهو جالس في المسجد وعلي عليه السلام يصلي أمامه فقال:

يا أباذر الا تحدثني باحَبّ الناس اليك، فوَاللَّه لقد علمت انّ أحبّهم الى رسول اللَّه أحَبَّهُم اليك، قال: أجل، والذي نفسي بيده ان أحَبَّهُم الى رسول اللَّه وهو ذلك الشيخ وأشار الى علي عليه السلام‌[270].

(حديث عائشة)

(2) روى الجاحظ في العثمانية[271] عن عائشة ان أحب الناس الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من الرجال علي، ومن النساء فاطمة[272].


[269] المناقب، ص 40 طبعة تبريز.

[270] ورواه الحافظ ابن عساكر في ترجمة الأمام علي من تأريخ دمشق( ج 2 ص 170 طبعة بيروت). وعن الاحقاق، ج 4 ص 337.

[271] ص 310 طبعة دار الكتاب العربي بالقاهرة.

[272] ورواه الحافظ ابن عساكر في ترجمة الأمام علي من تأريخ دمشق( ج 2 ص 162 طبعة بيروت) رواه بعشرة أسانيد عن عائشة، وروى بثلاثة أسانيد: ان أحب الرجال الى النبي صلى الله عليه و آله و سلم علي. ورواه المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال( ج 15 ص 127 طبعة حيدرآباد). والمولى ولي اللَّه الكنهوتي في مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين( ص 30).

ورواه الخطيب الخوارزمي في المناقب( ص 37 ح 3 طبعة نينوى طهران) عن جميع بن عمير عن عائشة ونصّه: دخلت عليها وأنا غلام فذكرت لها علياً عليه السلام فقالت: مارأيت رجلا قط أحَبُّ الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من علي عليه السلام ولا امرأة أحَبُّ اليه من امرأته فاطمة الزهراء.

ورواه الحافظ الكنجي في كفاية الطالب( الباب 91 ص 324 طبعة قم) عن عائشة قالت: ماخلق اللَّه خَلقاً كان أحب الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من علي بن أبي طالب.

نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست