responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 137

فقال علي، يا رسول اللَّه أقاتُلهم حتى يكونوا مثلنا؟

فقال: أنفذ على رَسْلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعُهم الى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حَقّ اللَّه فيه، فواللَّه لئن يَهدي اللَّه بك رجُلا واحداً خيرٌ لك من أن يكون لك حمر النعم‌[264].


[264] رواه الطبري في شجرة طوبى( ص 193) باسناده عن أبي حازم قال: سمعت سهلا يقول .. الخ.

في رواية سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص( ص 24 طبعة نينوى طهران) أضاف لما سبق،

يا رسول اللَّه أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: انزل بساحتهم وذكره.

ولمسلم، ان عمر بن الخطّاب رضى الله عنه قال في ذلك اليوم، ما احببتُ الامارة الّا يومئذ فتساورتُ لها رجاء ان أدعَ لها، فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عليّاً فدفعها وقال له، امشِ حتى يفتح اللَّه عليك ولا تلتفت، فسارَ قليلا ثم وقف ولم يلتفت وصرخ، يا رسول اللَّه على ماذا أقاتلهم؟ فقال: حتى يشهدوا ان لا اله الّا اللَّه وان محمداً رسول اللَّه فاذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على اللَّه.

وقد أخرج أحمد بن حنبل هذا الحديث في الفضائل وزاد فيه، فأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم الرايةِ فهزها ثم قال: من يأخذها بحقِّها؟ فقال فلان أنا فقال: أمط، ثم جاء آخر فقال أنا فقال أمِط فعل ذلك مراراً بجماعة ثم قال صلى الله عليه و آله و سلم: والذي كرَّم وجه محمد لأعطينَّها رجلا لا يفر، هاك يا علي فانطلق بها وفتح اللَّه خيبر على يديه.

وفي رواية، فجاء علي عليه السلام وهو أرمد لا يبصر موضع قدميه، قال علي عليه السلام: فما رمدت عيني بعد ذلك اليوم وما وَجدتُ الم البرد ولا شدة الحرّ منذ دعا لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، وكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف.

وذكر أحمد أيضاً في الفضائل، انهم سمعوا تكبيراً من السماء في ذلك اليوم وقائلا يقول:

لا سيف الا ذو الفقار

ولا فتى الا علي‌

نام کتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست