التنزيل. يا علي حبُّك ايمان وبغضك نفاق، ولقد نبَّأني اللطيف الخبير انه يخرج من صُلب الحسين تسعة من الأئمة معصومون مطهّرون، ومنهم مهدي هذه الأمة الذي يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت في أوَّلهِ‌[239].

الحديث الثامن والاربعون‌

«الحَسَن في الجنة ومحبُّوه في الجنة ومُحبُّوا محبِّه في الجنة»

(1) روى شيخ الأسلام الحمويني رحمه الله في فرائد السمطين‌[240] باسناده عن سلمان قال‌

قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم للحسَن والحسين عليهما السلام: مَن أحبَّهما أحَببتُه، ومَن أحْببتُه أحَبّهُ اللَّه، ومَن أحَبَّه اللَّه أدخَلَهُ جنات النعيم، ومَن أبغضهما أو بغى عليهما أبغَضتهُ، ومَن أبغَضتُهُ أبغَضَهُ اللَّه وأدَخله نار جهنم وله عذابٌ مقيم‌[241].

[239] كفاية الاثر، ص 134.

[240] فرائد السمطين: ج 2 ص 96 ح 408.

[241] ورواه الحافظ ابن عساكر تحت الرقم( 131) من ترجمة الأمام الحسين عليه السلام من تأريخ دمشق( ج 2 ص 97 ط 1).؟ ورواه الحاكم النيسابوري في باب مناقب الأمام الحسن عليه السلام من المستدرك( ج 3 ص 166) باسناده عن أبي ظبيان: عن سلمان رضى الله عنه، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول:

الحسن والحسين ابناي مَن أحَبَّهما أحَبّني ومَنْ أحَبني أحَبه اللَّه، ومَن أحَبَّهُ اللَّه أدَخَلَه الجنة، ومن أبغضهما أبغضني، ومن أبغضني أبغَضه اللَّه، ومَن أبغَضَهُ اللَّه أدخله النار.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

ورواه أيضاً في مجمع الزوائد( ج 9 ص 181). وفضائل الخمسة:( ج 3 ص 206).