تحَوَّل رطباً فأكلامنه.

فقلت لهما، ما وجَدتما الساعة أفضل الأعمال في الآخرة؟

قالا، الصلاة وحب علي بن أبي طالب عليه السلام واخفاء الصَدَقة[186].

(4) وروى أبو جعفر الطبري رحمه الله باسناده من طريق العامة عن يحيى بن كثير قال:

رأيت زيد الأيامى في المنام، فقلت: الى ما صرت يا أبا عبدالرحمن؟

قال: الى رحمة اللَّه عز و جل.

قال: قلت: فأي عمل وجدت أفضل؟

قال: الصلاة وحبّ عليّ بن ابي طالب عليه السلام‌[187].

الحديث التاسع والثلاثون‌

«شفاعتي لأُمَتي مَن أحَب أهل بيتي وهم شيعتي»

روى العلامة الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد قال‌[188]: باسناده عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: شفاعتي لأُمَّتي مَن أحَبَّ أهل بيتي وهم شيعتي‌[189].

[186] و رواه عنه في البحار، ج 27 ح 95 ص 117. وأخرجه في مدينة المعاجز، ح 476 ص 172 عنه وعن الخوارزمي.

[187] بشارة المصطفى، ص 146.

[188] تاريخ بغداد: ج 2 الحديث 563 ص 146 طبعة القاهرة.

[189] ورواه العلامة المولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال( المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 93 طبعة الميمنية بمصر). والعلامة السيوطي في احياء الميت( المطبوع بهامش الأتحاف ص 114 طبعة مصر). والعلامة السيوطي في الجامع الصغير( ج 2 ص 49 طبعة مصر). والعلامة البدخشي في مفتاح النجا. والعلامة القندوزي في ينابيع المودة( ص 185 طبعة اسلامبول). والعلامة الأمرتسري في أرجح المطالب( ص 343 طبعة لاهور). والعلامة المناوي في كنوز الحقائق( ص 87) قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: شفاعتي لأمتي من أهل بيتي. والعلامة المولوي حسن الزمان في الفقه الأكبر( ج 2 ص 99 طبعة حيدر آباد). والأستاذ توفيق أبو علم في أهل البيت( ص 70 طبعة السعادة بالقاهرة).