أن الآية نزلت في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام خاصّة، برواية ابن عباس وعائشة وأم سلمة وأمير المؤمنين عليه السلام وشهر بن حوشب وعشرات غيرهم وعن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية في النبيّ وفاطمة والحسن والحسين وعلي عليهم السلام فألقى عليهم الكساء وقال: اللَّهُمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
[14] ( 2) عن ابن عباس قال: لما نزلت« قل لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى» قالوا: يا رسول اللَّه من هؤلاء الذين أمرنا اللَّه بمودّتهم؟ قال: علي وفاطمة وولدهما، رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 2: 130-/ 150/ ح 822-/ 850/ الباب 143 من ثمانية وعشرين طريقاً من العامّة.
وفي غاية المرام 306-/ الباب 5، تفسير فرات 145، فضائل الخمسة 1: 259، حلية الأولياء 3: 201 عن جابر بن عبد اللَّه، كفاية الطالب 90-/ ط 2، والطبراني في ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من المعجم الكبير وترجمة عبد اللَّه بن عباس، وأحمد بن حنبل في الفضائل ح 263 من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام وفي مجمع البيان في تفسيره للآية، كفاية الطالب 90-/ الباب 11، الكشّاف 2: 339، ذخائر العقبى 25، مجمع الزوائد 7: 103، الصواعق المحرقة 101.
[16] ( 4) رواه فرات بن إبراهيم في تفسيره 121 عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزلت في ولد فاطمة عليها السلام خاصّة، جعل اللَّه منهم أئمة يهدون بأمره، ورواه الحسكاني في شواهده 1: 454/ 624-/ 626-/ الباب 127.