نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 69
ثم جعل للقبائل بيوتاً فجعلني في خيرها بيتاً، وذلك قوله عزّوَجلّ: «إنّما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً».
(2) روى ابن سعد في طبقاته[124] روى بسنده عن رجل من الأنصار أنه سأل علياً عليه السلام-/ وهو محتبٍ بحمائل سيفه في مسجد الكوفة-/ عن نعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وصفته قال:
كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أبيض اللون مشرباً حمرة أدعج العين سبط الشعر كثّ اللحية سهل الخد، ذا وفرة دقيق المسربة، كأن عنقه ابريق فضّة، له شعرٌ من لبته الى سرّته، تجري كالقضيب ليس في بطنه ولا صدره شعرٌ غيره، شئن الكفّ والقدم، اذا مشى كأنما ينحدر من صبب، واذا مشى كأنّما يتقلّع من صخر، اذا التفت التفت جميعاً كأنّ عرقه في وجهه اللؤلؤ، ولريح عرقه أطيب من المسك الاذفر، ليس بالقصير، ولا بالطويل، ولا بالعاجز، ولا باللئيم، لم أر قبله ولا بعده مثله.
معجزات أعضاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم
(1) في الخرائج للراوندي قدس سره:
كان لكل عضوٍ من أعضاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم معجزة، فمعجزة رأسه: أن الغمامة أظلّت على رأسه.
ومعجزة عينيه: أنه كان يرى من خلفه كما يرى من أمامه.
ومعجزة أذنيه: هي أنه كان يسمع الاصوات في النوم كما يسمع في اليقظة.
ومعجزة لسانه: أنه قال للضب: من أنا؟ قال: أنت رسول اللَّه.