«يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان» قال: الحسن والحسين عليهما السلام.[1]

الآية الثانية عشرة:

روى ابن شهرآشوب رحمه الله من طريق العامّة عن سفيان بن عيينة، عن الزهري عن أنس بن مالك في قوله تعالى: «ومَن يُسلِم وجهه الى اللَّه»[2] قال:

نزلت في علي عليه السلام كان أوّل من أخلص وجهه للَّه‌وهو محسنٌ أي مؤمنٌ مطيع، فقد استمسك بالعروة الوثقى: قول لا إله إلّا اللَّه والى اللَّه عاقبة الأمور، واللَّه ما قُتِل علي بن أبي طالب إلّا عليها.

الآية الثالثة عشرة:

قوله تعالى: «والذي جاء بالصدقّ وصدّق به»[3].

فعن مجاهد قال: جاء به مُحَمَّد صلى الله عليه و آله و سلم وصدّق به علي بن أبي طالب عليه السلام.[4]

[1] ( 1) المصادر:

أخرجه القندوزي في ينابيع الموّدة 118.

وأخرجه الشيخ الكراجكي في كنز الفوائد 366 بعين السند واللفظ.

وفي الباب عن ابن عباس وأنس بن مالك، أخرجه الثعلبي وابن مردويه.

راجع الدرّ المنثور 6: 142، مقتل الحسين للخوارزمي 112.

تذكرة خواص الأمّة للسبط ابن الجوزي 245-/ ط النجف.

[2] ( 2) لقمان 22.

مناقب آل أبي طالب 3: 76.

[3] ( 3) التحريم 4.

[4] ( 4) المصادر:

أخرجه ابن عساكر في تاريخه كما في كفاية الكنجي 233، والقرطبي في تفسيره 15: 256 وأبو حيان الاندلسي في البحر المحيط 7: 428 ومن حديث أبي هريرة أخرجه ابن مردويه في الدرّ المنثور 5: 328.