responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 67

أقول حق؟ قال: نعم، قال: قم حتى أصارعك، قال: فقام اليه ركانة فصارعه فلما بطش به رسول اللَّه أضجعه، قال: فعد فعاد فصرعه، فقال: ان ذا لعجب يا قوم أن صاحبكم أسحر أهل الأرض.

(حُرمته)

كان لا يمرّ على شجرة إلّا سلّمت عليه، ولم يجلس عليه الذباب، ولم تدنُ منه هامة ولا سامّة.

(مشيه)

كان اذا مشى على الأرض السهلة لا يبين لقدمه أثر واذا مشى على الصلبة بان أثرها.

(هيبته)

كان عظيماً مهيباً في النفوس حتى ارتاعت رسل كسرى مع انه كان بالتواضع موصوفاً وكان محبوباً في القلوب حتى لا يقليه مصاحبٌ ولا يتباعد عنه مقارب.

قال السدي: قوله: «سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب» لما ارتحل أبو سفيان المشركين يوم أحد متوجّهين الى مكة قالوا: ما صنعنا قتلناهم حتى لا يبق منهم إلّا الشريد وتركناهم اذا همّوا وقالوا: ارجعوا فاستأصلوهم، فلما عزموا على ذلك ألقى اللَّه في قلوبهم الرعب حتى رجعوا عمّا همّوا.

وروي ان الكفار دخلوا مكة كالمنهزمين مخافة أن يكون له الكرّة عليهم.

وقال صلى الله عليه و آله و سلم: نُصِرتُ بالرعب مسيرة شهر.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست